بسم الله الرحمن الرحيم
...
وإن شاء الله اورد كل ماتيسر من فوائد حديثية على فترات وكلما سنحت لي الفرصة.....
1-"" التخريج عن طريق موضوع الحديث""
يرى بعض من ألف في أصول التخريج أن التخريج عن طريق موضوع الحديث طريقة صعبة وحجتهم في ذلك أن الإمام البخاري ربما أورد الحديث في غير مظنته
قلتُ: إن هذا عند البخاري فقط في الغالب، وأيضا لم يكثر منه، إنما ذكر منه مواضع لشحذ همم طلبة العلم، الشيخ د. علي الصياح ""الحلقة 5 المرحلة 1""
2-""لما لم يبوب الإمام مسلم صحيحه""
قال الشيخ الصياح : اختلف العلماء: لماذا لم يبوّب الإمام مسلم صحيحه؟! ورأي العبد الضعيف أن الإمام مسلم لم يبوّب صحيحه
لأنه يريد أن يخلصه لحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم، فهو لم يبوبه ولم يذكر فيه أي كلام عن رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا ما ندر،
طبعا غير المقدمة،، فليس بعد المقدمة إلا حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم سردا إلا أشياء يسيرة جدا ناسب أن يذكرها الإمام مسلم بنكتة معينة. ::ح 5’’م1
3- ""المنهج العلمي السليم للباحث في ترتيب المصادر عند التخريج""أي طريقة من طرق ترتيب المصادر في التخريج سلكها الباحث فعليه أن يلتزم بها في بحثه كلها ولا يعدل عنها إلا لفائدة راجحة،
ولا يصح أنه ينتقل من طريقة إلى طريقة، هذا خلاف المنهج العلمي ::ح5 ’’م1
4- ""نصيحة""أن الكتاب الذي أذكره وأحثكم على اقتنائه أن تحرصوا على شرائه وقراءته،
فالإخوة والمشايخ وطلبة العلم لما يذكرون كتابا هم قطعوا عنك شوطا من التفكير ومن البحث،د. علي الصياح ::ح6’’م1
5-"الكتاب الوحيد الأصلي الذي رتبت فيه الأحاديث على حروف المعجم""
الكتاب الوحيد الذي أعرفه من كتب المتقدمين تُذكر فيه الأحاديث ورُتبت فيه على حروف المعجم هو مُسند الفردوس لأبي منصور الديلمي،
أما باقي الكتب التي رُتبت على هذه الطريقة فهي عبارة عن كتب محذوفة الأسانيد تعزو إلى أماكن وجود الحديث في المصادر الأصلية :: ح 6,,م 1.
7-"" منهج الإمام السيوطي في التضعيف والتصحيح""
سمة بارزة للمتأخرين من المشتغلين في الحديث أن عندهم نوع من التساهل في التضعيف والتصحيح،
والإمام السيوطي -رحمه الله وأسكنه فسيح جناته- عنده شيء من هذا ::ح6,,م 1
8-"" الإمام الدار قطني وتبويب سننه""
الإمام الدارقطني لم يبوّب سننه إنما الذي بوّب الكتاب هم النسّاخ الذي نسخوا هذا الكتاب وكذلك الطابعين المحققين :: ح 7 ’’م 1.
9-""منهج المتأخرين في تصحيح الأحاديث""
الشيخ أحمد شاكر -رحمه الله- كان من منهجه في تحقيق كتاب مسند الإمام أحمد-رحمه الله- التساهل،
التساهل في التصحيح، عنده تساهل كبير حتى في تصحيح الأحاديث وهذا التساهل في الحقيقة سمة بارزة للمتأخرين خاصة من المعاصرين::ح 8 ’’م 1
10_
دائما إذا قال الإمام أحمد: وكيع، فهو وكيع بن جراح الرواسي وتوفي سنة 198 وهو من كبار الحفاظ الأئمة الزهاد العباد ::ح 8 ’’م1
11_
وإذا قال وكيع وأبهم سفيان فهو سفيان بن سعيد الثوري المتوفي سنة 160 وهو من أحفظ الأمة على الإطلاق في قول بعض العلماء] ::ح8 ’ةم1
12_
أن الإمام أحمد ربما ذكر بعض الأحاديث في مسنده وأعلّها وهذا ليس منهجا مطّردا عند الإمام أحمد،
إنما هي إشارات ونكت فقط في الجزء الذي حرّره الإمام أحمد قبل أن يموت وقبل أن يكمله عبد الله ابنه.
وقد أحصاها بعض الباحثين فبلغت عشرين حديثا أعلّها الإمام أحمد في مسنده:: ح8 ’’م1
13_
عبد الله بن أحمد بن حنبل له زيادات على المسند، هذه الزيادات بلغت 230 حديثا ::ح 8 ’’م1
14_
ليست هناك أحاديث زائدة أو زيادات في مسند أحمد من رواية أحمد بن مالك القطيعي البغدادي ،
إنما هي أحاديث أربعة؛ ولأجل هذا فإنه يجب أن ننتبه أن ما يقوله بعض الناس أن هناك زيادات للقطيعي في مسند أحمد كلام غير صحيح!
إنما هذه الزيادات ليست في المسند، إنما في فضائل الصحابة للإمام أحمد من رواية القطيعي عن عبد الله عن الإمام أحمد ::ح 8 ’’م 1
15_
صناعة المتون لا تطلب من كتب الأطراف أبدا، من أراد التفقه في متن معين أو فائدة متنية معينة فإنه لا يطلبها من كتب الأطراف ::ح 9 ’’م 1
16_
أقدم من وقفتُ عليه ذَكَََر كتب الأطراف؛ الإمام إبراهيم بن يزيد النخعي من أئمة التابعين توفي سنة 96، ثقة ثبت من فقهاء الكوفة ::ح 9 ’’م1
17_
إذا أردت دراسة الأسانيد أجعل تحفة الأشراف عن يمينك وكتاب إتحاف المهرة بالفوائد المبتكرة عن يسارك للحافظ ابن حجر ::ح9 ’’م1
18_
المقصود بالنكتة في اصطلاح العلماء هي الفائدة، لذلك ألّفوا كتب باسم النكت ::كح9 ’’م1
19_
من الملحقات التي أضافها الإمام المزي لكتابه تحفة الأطراف بمعرفة الأشراف مقدمة صحيح مسلم ولم يضع لها رمزا معينا ::ح9,,م1
20_
يكاد يُجمع المحدثون على أن مقدمة صحيح مسلم ليست داخلة في حكم الصحيح،
وأول من أشار إلى هذا الإمام الحاكم في مستدركه، وتابعه كثير من الحفاظ المزي وابن القيم والذهبي وابن حجر وغيرهم ::ح9’’م1
21_
فوائد كتب الأطراف كثيرة جدا ومهمة من أهم فوائد كتب الأطراف جمع طرق الحديث في موضع واحد :كح9 ’’م1
22_""وصية""
أهم شيء إذا أردت أن تُقوّم محقِّق انظر سلامة النص، ثم بعد ذلك ملحقات النص .. التحقيق.. التخريج .. التعليق ..وغير ذلك ::ح9’’م1
::تنبيه ::
لم أكتب كل الفوائد التي ذكرت في الحلقات ..
قمت بتصرف بسيط في صياغة بعض العبارات ::للأمانة
وأتعذر وبشدة لتأخري في إنزال باقي الفوائد في وقتها وذلك بسبب ظروفي وعدم تواجدي في البيت..
؛؛’’بقية الفوائد‘‘؛؛
23_
في رواية حديث السوق ذكر في إسناد الحديث المهاجر بن حبيب فهذا يبدو لي تصحيف
وأن الصواب و المعروف والمشهور أنه المهاصر بن حبيب بالصاد وليس المهاجر بالجيم ::ح10 ’’م1
24_
أن مبحث المكثرين من رواية الأحاديث سواء من الصحابة أو من بعدهم من المباحث المهمة جدا في علوم الحديث
ولها أثرها الكبير خاصة في باب دراسة الأسانيد ::ح10 ,,م1
25_
أنبه أنه لا يلزم من كثرة التحديث أن هذا الصحابي أكثرُ أخذا عن النبي صلى الله عليه وسلم؛
فربما يكون هذا الصحابي أكثر أخذا لكنه مات مبكرا أو انشغل بما هو أهم ,,مثل حمزة عم النبي صلى الله عليه وسلم مات مبكرا.
وعثمان بن عفان رضي الله عنه اشتغل بالخلافة، أو ربما توفر الأمران كلاهما في الصحابي الجليل الموت مبكرا
وكذلك والإنشغال بما هو أهم وهي الخلافة واجتمع هذان الأمران في الصحابي الجليل أبو بكر الصديق.
::ح10’’م1
26_
الرواة المكثرين عن عبد الله بن عمر بن الخطاب ثلاثة الأول نافع روى عنه أكثر من (1000) حديث،
ثم يأتي سالم بن عبد الله روى قرابة (300) حديث كما تفضلتَ، ثم عبد الله بن دينار روى قرابة (142) حديث . ::ح10,,م1
27_
المكثرين عن الرواة مبحث مهم جدا يفيد في باب دراسة علل الأحاديث ::ح10 ’’م1
28_
من يريد أن يتقن منهج أئمة الحديث المتقدمين عليه بقراءة كتاب شرح علل الترمذي لابن رجب
فهو غاية في الروعة في هذا الباب الحقيقة وأفضل تحقيق طبعة نور الدين عتل ثم كذلك الطبعة التي
حققها الدكتور همام سعيد، هناك طبعة أخرى تحقيق السامرائي لا أنصح بها فهي كثيرة التصحيفات والأخطاء.::ح10’’م1
29_
المزي رحمه الله في كتابه تحفة الأشراف ليس جمّاعا فقط هو يزيد، يزيد في باب العلل زوائد مفيدة جدا
ورائعة وكذلك يحكم على الرجال أحيانا كذلك، يزيد في اختلاف النسخ وهذا مهم جدا ::ح10’’م1
30_
أول من أدخل سنن النسائي الكبرى للأندلس وهو الإمام محمد بن معاوية المعروف بابن الأحمر المتوفي سنة (358)::ح10’’م1
31_
أجمع أئمة الحديث المتقدمون على ضعف حديث السوق فممّن ضعفه الإمام البخاري والفلَّاس والترمذي
والنسائي وأبو حاتم والدارقطني فمن بقي من بعد هؤلاء؟! حتى الإمام يعقوب بن شيبة السدوسي
الإمام الكبير إمام العلل في زمانه قال: هو حديث ليس بصحيح الإسناد ولا له مخرج يرضاه أهل العلم ::ح10’’م1
32_
تساهل بعض المعاصرين في التقوية بكثرة الطرق، فبعض المعاصرين ربما قوّى الحديث بشواهد ومتابعات،
وتكون هذه الشواهد والمتابعات لا يُعتمد عليه في هذا الباب ::ح10’’م1
33_
صحيح ابن خزيمة المطبوع الآن إنما وجد ربع الكتاب فقط يعني الطهارة والصلاة والزكاة والحج والصيام فقط،
وأبواب متفرقة مثل كتاب السياسة::ح10’’م1
34_
حظي بالكتابين كتاب تحفة الأشراف وإتحاف المهرة يصبح عنده سبعة عشر كتابا من أصول كتب السنة
والتي قلما يشذ حديث صحيح عن هذه الكتب بل أقول إذا وجدت حديثا لم يذكر في هذه الكتب السبعة عشر
فالأصل أنه ضعيف ويُشك فيه، فدقِّق في الحديث وابحث له عن علة::ح10 ’’م1
35_
مما يعجب منه الباحث أن الإمام الحاكم في المستدرك وقع في أوهام شنيعة جدا، بينما في كتبه الأخرى
غاية في الإتقان والدقة والتحرير بل تدل على إمامة هذا الرجل و السر في ذلك أن الإمام الحاكم ألف المستدرك
في آخر عمره وكان يتكل على حفظه وقد تغير قليلا::ح10 ’’م1
36_
يحصر تساهل الحاكم في المستدرك فقط ، على أن في المستدرك من الجرح والتعديل
وعلوم الحديث والنقول ودرر من الفوائد العقدية والفقهية والحديثية ما يَحسن أن يُفرد بجزء ::ح10م1
37_
يتنجنب أحكام الحاكم على الأحاديث في كتابه المستدرك ::ح10 ’’م1
38_
معلوم أن الإمام ابن خزيمة رحمه الله يسوق أولا الإسناد ثم المتن، أحيانا ابن خزيمة رحمه الله يقدم المتن ثم يذكر الإسناد
أو ربما يذكر الصحابي فقط ثم يذكر المتن ثم يذكر الإسناد فهذا دليل أو قاعدة ابن خزيمة
أن هذا الحديث ضعيف عنده ونص ابن حجر في إتحاف المهرة أن أول من نصّ على هذه الفائدة هو الإمام الحاكم رحمه الله::ح10’’م1
39_
" نفى الشذوذ" الحقيقة أنا فى رأيى أن داخل فى "السلامة من العلل المؤثرة" فالشذوذ هو علة مؤثرة
أو صورة من صور العلل المؤثرة تدخل تحت هذا الشرط::ح2’’2
40-
مصطلح ثقة فى كتب الرجال يشمل ضبط الرواة ويشمل العدالة::ح2’’م2
41-
معنى عدالة الرواة بمعنى استقامة الدين على طاعة الله عز وجل ورسوله صلى الله عليه وسلم::ح2’’م2
42-
ثقة له أفراد فهو ثقة جمع الوصف وله أفراد بمعنى أنه له بعض الغرائب ولكن هذه لا تؤثر به إن شاء الله::ح2’’م2
43-
خفيف الضبط بمعنى أنه ليس متقنًا فى حفظه ، وهو ما يعبرون عنه بالصدوق .::ح2’’م2
44-
من لم يعشق الأسانيد ... ففى غالب الأمر أنه لا يستطيع أن يتذوق الأسانيد كما يجب د.خالد أدريس ::ح2’’م2
45-
يقول بعض السلف: ( إن لكل دين فرسانًا وإن فرسان هذا الدين أصحاب الأسانيد )::ح2’’م2
46-
من أهم الأمور التى تجعل الإنسان يكون صاحب ذائقة أو ذوق فى قراءة الأسانيد أن يقرأ
فى سير العلماء إذا مر عليه فى الإسناد .::ح2’’م2
47-
أبو الزبير محمد بن مسلم بن تدرس المكى لم يرو عن الكوفيين وليست له رواية عن الكوفيين::ح2’’م2
48-
السر فى حفظ الأسانيد هو تذوق الأسانيد بمعنى أنك تعرف المشاهير التى تدور عليهم الرواية::ح2’’م2
49-
يقول على بن المدينى نظرت فإذا الأسانيد تدور على ستة: أما لأهل المدينة
فمحمد بن مسلم بن عبيد الله بن عبد الله بن شهاب الزهرى ، وأما لأهل مكة فعمرو بن دينار الجمحى مولاهم قال :
وأما لأهل الكوفة فأبو إسحاق عمرو بن عبد الله السبيعى وسليمان بن مهران الكاهلى المشهور بالأعمش أو الشهير بالأعمش ،
وأما لأهل البصرة فقتادة بن دعامة السدوسى و يحيى بن أبى كثير اليمامى ) .::ح2’’م2
50-
سلسلة الذهب مثل : مالك عن نافع عن بن عمر::ح2’’م2
51-
عبيد الله العمرى عن القاسم عن عائشة سلسة الذهب المشبق بالدر::ح2’’م2
52-
سفيان الثورى يقول عن رواية منصور عن إبراهيم عن علقمة عن عبد الله بن مسعود يقول :هذا الشرف على الكراسى::ح2’’م2
52-
أبى بكر بن أبى داود وهو عبد الله بن سليمان بن الأشعث الأزدى ابن صاحب السنن ، لما دخل عليه أبو على النيسابورى
قال له: من إبراهيم عن إبراهيم عن إبراهيم ؟ [ يشوفه عنده ذائقة فى الإسناد ولا لا ] قال :
إبراهيم الأول إبراهيم بن طهمان الثانى إبراهيم بن مهاجر البجلى والثالث إبراهيم بن يزيد التيمى وهو يروى عن أبيه عن أبى ذر::ح2’’م2
53-
يقول على بن المدينى ، يقول : التفقه فى معاد الحديث نصف العلم ومعرفة الرجال نصف العلم . يعنى كأنه جعل العلم كفتين . ::ح2’’م2
54-
إذا قلنا حديث صحيح أو حديث ضعيف أو حديث حسن فهذا الحكم بناء على النظر في الإسناد والمتن ،
بينما إذا قلنا إسناد صحيح وإسناد ضعيف وإسناد حسن إن هذا منصب فقط على الإسناد وهو حكم قاصر::ح3’’م2
55-
الصياغة العلمية السليمة لإسناد يكون فيه رجل ضعيف أن يقال إسناده ضعيف؛ من أجل فلان ابن فلان والحديث صحيح فقد تابع فلان فلان ابن فلان::ح3’’م2
56-
عبارة رجاله ثقات عبارة قاصرة لا تعني أن الحديث صحيح . لأن هذا الحكم منصب على الرواة فقط دون المتن ودون ملا حظة الشروط الباقية.::ح3’’م2
57-
مصطلح حديث جيد عند المتقدمين يعنون به مرادف للصحة كما في قول العقيلي وغيره المتأخرون جعلوا مصطلح جيد منزلة بين الصحيح وبين الحسن::ح3’’م2
58-
تنبيه أن مصطلح المرسل عند أئمة الحديث المتقدمين يقصدون به مجرد الحديث المنقطع::ح3’’م2
59-
المرسل له أطلاقان: بمعنى ما سقط منه الصحابي .وهذا هو المشهور. و بمعنى المنقطع::ح3’’م2
60-
أحيانا يعنون بالمنقطع المقطوع وهو من كلام التابعي::ح3’’م2
61-
تدليس الأسماء ليس فيه إسقاط إنما يكني عن شيخه بصيغه لا يُعرف به::ح3’’/2
62-
البخاري إذا أطلق الرواية عن علي يقصد به علي بن المديني شيخه::ح3’’م2
62-
كل عطاء يأتي مهملا في طبقة التابعين عطاء ابن أبي رباح::ح3’’م2
63-
كل عمروٍ يأتي مهملا وعنه سفيان ابن عيينة فهو عمرو ابن دينار::ح3’’م2
64-
كل زائدة يأتي مهملا فهو زائدة ابن قدامه::ح3’’م2
65-
كل مسعر يأتي مهملا فهو ابن كدام::ح3’’م2
66-
ينبغي معرفة مصطلحات أئمة الحديث المتقدمين لكي لا يحدث نُفرة بين المتقدمين و المتأخرين::ح4’’م2
67-
المدار من الأمور الهامة جدا في دراسة الأسانيد و خاصةً علم علل الأحاديث , بدون معرفة المدار لا يمكن أن تتقن دراسة الأسانيد::ح4’’م2
~’؛أروع الفوائد؛‘~
##
يجب علينا دائمًا أن نتعلق بالله سبحانه وتعالى ونسأله الهداية والتوفيق فهو سبحانه الذى بيده قلوبنا وعقولنا وأفكارنا وشؤوننا كلها ،
فمن يهديه الله فهو المهتدى ومن يضلل فلا هادى له ولو وكل العبد إلى نفسه وعقله لخاب وخسر
.
##
إن من نصرة النبى محمد صلى الله عليه وسلم تعلم سنته وتطبيق السنة وليس نصرة النبى صلى الله عليه وسلم فقط فى الكلام.
##
أن التخريج ودراسة الأسانيد هى وسائل للتفقه فى متون الأحاديث والعمل ودعوة الناس وليس غاية فى حد ذاتها ،
##
أشكر الله عز وجل على ما تكرم وأنعم وأسأله سبحانه وتعالى أن يرزقنا العلم النافع والعمل الصالح كما أسأله سبحانه وتعالى الإخلاص فى القول والعمل
*********************************** **********************************
مشاركة .. من الأخت .. التوجيه من المدينة ...
وهذه فوائد أيضًا كنت قد جمعتها من البرنامج :
فائدة لُغوية
الإمام الحافظ اسحاق بن إبراهيم الحنظلي المعروف بابن راهُويَّه، وأهل اللغة يقولون راهَوِيه، ونحن سائرون على طريقة المحدثين في النطق، فإسحاق بن راهويَّه
منهج في استخدام التقنية
ينبغي الاستفادة من الحاسب الآلي ومن التقنية في هذا وما فيها من إمكانيات رائعة ومدهشة جدا مع أهمية الرجوع إلى النسخ الورقية، يعني يعاملها كأنها فهرس ولا شك أن هذا الرجوع إلى النسخ الورقية يختلف باختلاف البرامج، هناك برامج متقنة جدا جدا .. هذه أرى أنها كافية عن الرجوع إلى النسخ الورقية، بل هي ربما تكون أوثق من النسخ الورقية، لأن النسخ الورقية ربما يكون فيها أخطاء وفيها تصحيف، أما هذه النسخ البرمجية موثوقة جدا مثل: (إتقان الحرفة بإكمال التحفة) هذه متقنة جدا
همة ..!
وأذكر كذلك أنني سمعت الشيخ إسماعيل الأنصاري – رحمه الله وأسكنه فسيح جناته – مشافهة يقول: سمعت حديثا منسوبا إلى صحيح الإمام مسلم فقمت بقراءة صحيح الإمام مسلم كاملا لكي أعثر على الحديث فلم أجده، ثم بت ليلة أخرى وقرأت الكتاب كاملا مرة أخرى حتى عثرت على الحديث
عناوين الكتب
كثير من طلبة العلم لا يتفطن لعناوين الكتب مع أنها مهمة جدا، لأن عناوين الكتب هي التي تدلك على شرط المؤلف ومنهجه وطريقته في كتابه
ضعف هذا الحديث
ومن خلال البحث تبيّن لنا أنه ضعيف "إياكم والحسد فإن الحسد يأكل الحسنات كما تأكل النار الحطب" فهو حديث ضعيف لا يصح عن النبي، نعم الحسد مذموم وحرام ودليل على خِسّة النفس ودناءة الطبع، ودلّت نصوص كثيرة من القرآن والسنة على تحريمه، ولكن هذا الحديث بنصّه لا يصح عن النبي صلى الله عليه وسلم.
فائدة تربوية
ينبغي على المعلم أن يقتدي بأضعف القوم ويستشعر أن المخاطبين لا يعرفوا هذه المعاني، فعدم فهم السامع والمشاهد لهذه ربما بعد ذلك يوقعه في إشكاليات.
متفرقات
ـ مقولة الإمام علي بن المديني الذي قال: الحديث إذا لم يُجمع طرقه لم يتبيّن خطؤُه.
ـ كل من تكلّم بغير فنه أتى بالعجائب!..
ـ المشكلة أحيانا أيها الإخوة الكرام الفضلاء أننا لا نتفطن لقدر العالم إلا إذا ذهب
المصدر صناعة الحديث